الثلاثاء، نوفمبر 11، 2008

أنت تبع مين.....؟


1-

مضطر اسيب اسرارى ف طابلون العربيه وارجع لها كل ما احاول اروح لاى مشوار


العيال سافروا وفيهم اللى مش هاشوفه تانى


اخبى سرى مع مين.....؟


سؤال دايما يفاجئنى كل مااتعرض لصورتى ف اى مرايه او قزاز عربية مفيم


واتحسر ع الفيلم اللى عدى من قصة حياتى ....وشفته عشته بس ماقدرتش "اسيّف"


اى مشهد منها على كارت ميمورى واشوفه وقت مانا عايز ومايتفرضش عليا لما اعدى ف شارع او اقول


قصيدة او حتى اضحك مع مراتى


فتخش المشاهد وتنهش فيا من غير ماتختشى منى وتخاوينى


ماافتكرش بعد ماقلت يافكيك انى هاقدر احصلك او حتى احصل افكارى اللى ابتدت تمشى فكره ورا فكره


ومايتخانقوش مع بعض زى زمان



2-

(راحوا الحبايب بقالهم عام والتانى )


يبص للتسجيل ويتخيل ان حد بيواسيه على اصحابه اللى خلعوا منه واحد ورا التانى من غير ماحد فيهم يقول له ماشى


مع انه كان بيتخيل نفسه قوى جدا من غير اي حاجه معاه


يقدر يتخلا عن معاد مع اى واحد فيهم ويقعد يقرا ويطلع اى حجه من دماغه ولأى حد


ولما عرف انه مش هايقدر يخلف معاد تانى معاه


سرح ف كلمة " راحوا" بس وساب بقية الاغنيه من غير ماياخد باله


وعله غفله تنزل الدمعه اللى محبوسه ف عنيه





3-


يقف ف نص الشارع


ويقول له فين الرخص ????


وازاى بتخش مخالف ف طريق عام?????



مايعرفش يرد عليه خالص ويقول له " انت تبع مين"

9 التعليقات:

د.محمد ربيع هاشم يقول...

الشاعر الحبيب محمد حسني
رغم كتابتك للقصيدة النثرية يبقى من محمد حسني الشاعر الذي يجيد الكتابة على التفعيلة أثر واضح جدا ، فلم أحس بثمة تغيير ما في خصوصية عالمك الشعري ، نفس بساطة اللغة والتناول والطرح ، ونفس المفردات القريبة من التصوير لحالة النفس ولواعجها ، ونفس الرؤية الواضحة للكتابة الشعرية
ولعلني هنا أتساءل ماذا سيضيف النص النثري لعالم محمد حسني الشعري ؟ وما هو طموح الكتابة عند على هذا النسق ؟ والحقيقة توقفت كثيرا كيما أجيب هذين السؤالين لعدة أسباب لعل أولها كما أسلفت أنه لم يتغير شيء سوى فقط التخلي عن التفعيلة الشعرية ، لكن الكتابة بسردية الحكي مع ما تلملمه من دلالات التعبير اللغوي واحدة في النسقين (تفعيلي / نثري) ، والصورة البسيطة التي لها قدرة فائقة على إحداث الإدهاش لدى المتلقي هي نفسها ، بل أكاد أجزم أن النسقين يكادا يتطابقا أحيانا لو نظرنا إليهما بمفهوم أوسع وشامل لعالم محمد حسني الشعري الإجمالي
أرى أن الشاعر محمد حسني شاعر له قدرة كبيرة على السيطرة على نصه ، وعلى حالته الكتابية ، ولا يشغله كثيرا ظاهر النسق الكتابي بقدر ما يهمه تفرد أسلوبه وتجاوز قدراته الشعرية إلى الحد الذي يحقق طموحه الشعري والإبداعي
وهنا أقول له وقد قلتها له مباشرة في حديث جمعنا قدرتك على التعبير في النص التفعيلي أبلغ للنفس والفكر والرؤية عنها في النص النثري ، وقد حققت تميز أسلوبك وتفرد شاعريتك ، وما أرى في محاولاتك النثرية إلا محاولة للتجريب وإثبات القدرة العالية على التعبير بكافة أنواع التعبير النسقي والشكلي ،
أعتذر لهذا المدخل الطويل نوعا ما لكنني قصدته لمعرفتي الوثيقة بعالم محمد حسني الشعري وليكون بداية للحديث عن نصه المطروح أمامي الآن
النص عبارة عن مشاهد رؤيوية تدخل فيها ذهن الشاعر كثيرا وكان هذا التدخل على حساب التوازن (الشعوري / الفكري) داخل النص ، هي حالة مزاجية عبر عنها الشاعر تعبيرا وجدانيا ذهنيا [ ماافتكرش بعد ماقلت يافكيك انى هاقدر احصلك او حتى احصل افكارى اللى ابتدت تمشى فكره ورا فكره ومايتخانقوش مع بعض زى زمان]
رغم كونه نصا نثريا لكنه ـ كعادة محمد حسني ـ يأتيني بصورة مدهشة رائعة والصورة هنا صورة كلية تمثل صراع الأفكار داخل رأسه وقدرته أخيرا على خلق نوع من التجاور بين الأفكار بدلا من تنافرها القديم وهذه إشارة دلالية في رأيي على نضج فني عال عبرت عنه القصيدة رغما عن الشاعر وهي تحسب له كثيرا ....
المقطع الأول أيضا يحوي فكرة قديمة للمرور المتوقع لخريف العمر وما يعتري النفس فيه من قلق وتوتر وفقد وخوف وانكماش وصراعات وووووو
أخيرا أرى في المقطع الأول اعتمادا ما على الذهنية أكثر منه اعتمادا على التداعي ، ولكن هذه الذهنية لم تجر الشاعر للوقوع في فخ الاستسهال بل لآخر لحظة كان قابضا على سيميائية النص باحتراف وقدرة إبداعية فائقة (العيال سافروا وفيهم اللى مش هاشوفه تانى ــــ اخبى سرى مع مين.....؟ ) وغيرهما من الإشارات النفسية والرموز الفكرية التي عكست بشكل واضح جدا قلق الشاعر وحيرته من فكرة خريف العمر..
المقطع الثاني يتخذ تقنية نفسية واضحة جدا وهي فكرة المثير الشرطي عند بافلوف فسماع الشاعر للأغنية (راحوا الحبايب ) يحقق شيئين الأول ربط أفكار المقطع الأول (خريف العمر ، الفقد بكل أنواعه ، الخوف والقلق ووووووو ) بالمقطع الثاني واستلهام الجزء الأول من الأغنية لتحقيق ذلك ، والشيء الثاني الانتقال بنا تلقائيا لنوع مختلف من التعبير النفسي على عكس ما رأيناه في المقطع الأول تماما ، فالمقطع الثاني يعتمد اعتمادا مدهشا على الحالة والتداعي والتأثر النفسي ، بمعنى مختلف المقطع الثاني يمثل
أولا : امتدادا مختلفا نفسيا لكنه يتفق فكريا تماما مع المقطع الأول
ثانيا : في عمقه هو حالة تالية تحوي طرحا ونتاجا للحالة السابقة توجت في آخرها بتلك الدمعة التي ما نزلت إلا بعد زلزال نفسي رهيب مر به الشاعر..
إذا يمتد النص في المقطوعتين بشكل مختلف قليلا وهذا الاختلاف هو في أساسه قدرة الشاعر الهائلة ، وما يتملكه من نبض شعري صادق وعميق ، فالتنوع بهذا الشكل هو تنوع ملهم قلما يجده شاعر في نفسه إلا من كان يملك شحنة شاعرية فوق ما يتصوره الكثيرون من قوة وأصالة ..
وفي المقطع الأخير حالة مختلفة تمام الاختلاف عن الحالتين السابقتين وتشبه في رأيي الإفاقة ، يخرج من هذا الكون المشحون الحساس المتوتر القلق الرهيف المملوء بالخيال والانطلاق لواقع مغاير تماما يعيد الشاعر لسيرته الأولى وليكون ختاما بارعا لنص بارع
أرجو ألا أكون قد اطلت كثيرا ولك من صديقي كل حب

غير معرف يقول...

ايه الكلام الجميل ده
مع كل حرف بتاخد احساسى

عيون القلب

غير معرف يقول...

تعزف بالكلمات علي قلوب البشر كم انت رائع

غير معرف يقول...

تعزف بالكلمات علي قلوب البشر كم انت رائع

غير معرف يقول...

أستاذ محمد حسني
مبروك المدونة
وتمنياتي بدوام التوفيق والتألق
تحياتي العميقة


آسيا خليل

غير معرف يقول...

أستاذ محمد
قبلة حارة لك ، ما أبدعك
سارة عبد الله

غير معرف يقول...

اشكرك استاذ محمد على كل هذا الشعر الجميل
محمد جمعه

غير معرف يقول...

استاذ محمد مزيد من الابداع الرائع

غير معرف يقول...

أستاذ محمد حسني
شرفت بمروري بمدونتك الرائعة
أردت الاقتباس فوقعت في حيرة الاختيار
كل نصوصك رائعة مزيدا من التالق

خالص ودي

البتول العلوي / المغرب - فاس